تامسومانت انرز

مْلِيدْ إِثِنْزَارْ خْوَانْثْ ثْمِزَارْ

Toponymie الأماكنية-

Toponymie الأماكنية

الأحد, أبريل 22, 2018

تتواجد في دوار أيت مخشون والمناطق المجاورة له عدة أماكن تحمل أسماء في حاجة إلى البحث عن مدلولاتها ومحاولة استجلاء ماضيها لمعرفة تاريخها .

وبالفعل فقد حاولت التطرق  لبعض تلك المسميات على صفحات الفيسبوك نالت إستحسانا وتشجيعا من قبل عدد من الأصدقاء. وقد قدمت لذلك بما يلي:

أيها الإخوة الكرام، هناك موضوع شغل ولا زال بالي فيما يخص منطقتنا والمناطق المحيطة بها. ويتعلق الأمر بما يدخل في مجال ما يعرف بالأماكنية أيToponymie . وهو كما لا يخفى عليكم تخصص يهتم بأصل أسماء الأماكن وتاريخها حسب ما فهمت من بعض المطالعات التي تيسرت لي. وعلى الرغم من أن هذا الميدان، أو على الأصح هذا العلم، لا تكفي فيه الهواية بل يحتاج إلى متخصصين، فلا بأس إن حاولنا أن نساهم في فض الغبار عن أسماء بعض الأماكن التي تعج بها المنطقة نظرا لما شهدته في الماضي من تعاقب الأقوام والقبائل والبطون والفروع والأسرعليها. فعلى سبيل المثال، قد يتساءل سائل لماذا سمي كل من “إجرمي” و”إجرغني” و”شاكا” و”بسام” و”أفلو” و”منقوشة” و”لملعب” و”أجلموس أجانا ” و”إش إجيدر” و”تنمللت” و”تفران” و”تغيت” و”محمودة” و”ضارق” و”لجوى” و”أحانوا” و”تاسرا” و”إسوشا” بهذه الأسماء؟

وقد تفاعل مع الموضوع السيد أحمد بن إدريس التفاحي وحبدا الفكرة معلقا عليها بما يلي:

Bendriss Idrissi

شكرا … على دقة وحسن اختيار الموضوع.وارجو من كل المتدخلين التعامل معه بما يستحق من اهتمام”.

وقد تداركت ما فات من إغفال إسم ” المرس” حينما أعطبث أمثلة عن الأسماء التي تستوجب التدقيق والتعريف/ وذلك كما يلي:

Lahsen Inirz

عفوا كان علي أن أورد إسم المرس ضمن القائمة التي ذكرتها في تدخلي بخصوص الأماكنية وأن أجعله في مقدمة اللائحة ما دام هو مركزنا ومقر جماعتنا الترابية وغير ذلك. فلماذا سمي بهذا الإسم؟ وكيف كان في الماضي؟ وما هي أهميته الاستراتيجية…؟ نرجو أن تنار عقولنا ممن يملك معلومات بهذا الخصوص وشكرا مسبقا”.

ونظرا لتشتت تلك المحاولات وتوزيعها على عدد من المدونات الفيسبوكية، مما يصعب معه الرجوع إليها عند الحاجة والاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن، ارتأيت أن أجمعها في موضوع واحد تحت عنوان: “الأماكنية” ونشرها على موقع “تامسومانت” ليسهل تصفحها مرة واحدة، ولتكون النواة لما قد يضاف إليها بحسب المتيسر من إضافات في هذا المجال.

وفيما يلي تلك المساهمات مرفوقة ببعض المداخلات التي قدمت من أصحابها لإثراء الموضوع:

المـــــــــــــــرس

https://www.tamsomant.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D8%B1%D8%B3/

السهبو عير والسهب ووشن

https://www.tamsomant.com/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%87%D8%A8%D9%88-%D8%B9%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%87%D8%A8-%D9%88%D9%88%D8%B4%D9%86/

الأمـــــــــــــــاكنية

https://www.tamsomant.com/toponymie-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%A9/

لْمَـــــــــــــــــلْعَّبْ و”إِجَرْمِيَّ” و” إِجَرْغْنِي

https://www.tamsomant.com/%D9%84%D9%92%D9%85%D9%8E%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%84%D9%92%D8%B9%D9%91%D9%8E%D8%A8%D9%92-%D9%88%D8%A5%D9%90%D8%AC/

تِفْرَانْ” و”ثَوْرِيرْثْ و”تاسرا”، و”تيلولوت” و”أفلو” و” إِيشْ إِجِيدْرْ” وإنيرز.

https://www.tamsomant.com/%D8%AA%D9%90%D9%81%D9%92%D8%B1%D9%8E%D8%A7%D9%86%D9%92-%D9%88%D8%AB%D9%8E%D9%88%D9%92%D8%B1%D9%90%D9%8A%D8%B1%D9%92%D8%AB%D9%92-%D9%88%D8%AA%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%8C-%D9%88%D8%AA%D9%8A/

“تَخَلْوِيتْ نسيدي محند العربي” و”ثيزي إسوليثن”

https://www.tamsomant.com/%D8%AA%D9%8E%D8%AE%D9%8E%D9%84%D9%92%D9%88%D9%90%D9%8A%D8%AA%D9%92-%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D8%AB%D9%8A%D8%B2%D9%8A-%D8%A5/

” تِنْـــــــــــــــمْلَلْتْ”

https://www.tamsomant.com/%D8%AA%D9%90%D9%86%D9%92%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%85%D9%92%D9%84%D9%8E%D9%84%D9%92%D8%AA%D9%92/

ســـــــــــــــــــــكورة

https://www.tamsomant.com/%D8%B3%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9/

لحسن بن محمد انرز

 

ورقة تعريفية

تامسومانتتامسومانت

بسم الله الرحمن الرحيم

"Tamsomant" " تَامْسُّومَانْثْ "، أو " تامسومانت " ، بالتاء أو الثاء، حسب المناطق، مصطلح أمازيغي جد معبر. ومهما حاولنا ترجمتها إلى لغات أخرى، فلن نوفيها حقها. لأن الترجمة مهما بلغت من الدقة، فهي أقصر من أن توفي المصطلح المترجم حقه. فاللغة قبل أن تكون حروفا مميزة بأصوات معينة تتحكم فيها المخارج، فهي واجهة للأفكار وقاطرة  للتفكير الذي هو نتاج إنساني وحضاري.  ومع ذلك، وعملا بالقول المأثور" ما لا يدرك كله لا يترك جله"، فيمكن أن نقول أن تامسومانت تعني " الإلحاح في المحاولة من أجل بلوغ غاية محددة". أو بمعنى آخر، "بذل الجهد واستنفاذ كل الوسائل الممكنة من أجل بلوغ غاية معينة".

" تامسومانت " من حيث الهدف:

يعد موقع "تامسومنت Tamsomant"، كما يتبين من خلال" رمزه/Logo" الموقع باسم "انـــرز"، محاولة ومبادرة عائلية توثيقية محلية يتولى فيه لحسن بن محمد انــرز تحرير" بطاقاته ومذكراته Ses fiches et notes "، في حين يسهر على الجانب التدبيري والفني والتقني عبدالله بن لحسن انــرز.  وكما يلاحظ الزائر الكريم، فشعاره المثل الأمازيغي البليغ" مْلِيدْ إِثِنْزَارْ خْوَانْثْ ثْمِزَارْ"، أي لولا عزة النفس والغيرة لخلت المَواطن والأوطان . وقد انطلق موقع "تامسومانت" من القناعة بأن في حفظ الذاكرة المحلية إثراء للذاكرة الوطنية ومساهمة في إدخارها وتوريثها، بحول الله وتوفيق منه، للأجيال اللاحقة. إضافة إلى القناعة السابقة، هناك قناعة أخرى تتجلى في الوعي بعدم احتكار المعلومةمن الناس. فقد ولى زمن الشعار " من ملك المعلومة ملك السلطة". والسلطة هنا بمفهومها الواسع الذي من بين معانيه الريادة، مما يعني أنه يهم الأسرة، والعائلة ، والجمعية و غير ها . فالمعلومة، إذا كانت غير شخصية وتهم مجموعة من الناس فهي بمثابة ملك مشاع. فلمن يهمه الأمر الحق في الاطلاع عليها. فالوثائق الراجعة إلى جدع مشترك (جد سلالة مثلا...)، من حق من انتسلوا منه أن يطلعوا عليها وأن يأخذوا منها نسخا إذا دعت الضرورة إلى ذلك. فكما لهم الحق في إرثه المادي، لهم النصيب في "إرثه الوثائقي".

وفكرة المشروع التوثيقي المحلي هذه لم تكن وليدة اليوم، وإنما ترجع لسنوات عديدة. وقد كان الإهتمام بها متجها في البداية إلى تأليف مؤلف ورقي حول الموضوع. إلا أنه مع مرور الوقت، وأمام التراجع النسبي للإهتمام ب"التأليف الملموس"، أي على الأوراق،  مقابل تنامي "التأليف الإفتراضي" بسبب ثورة تكنولوجيات المعلومات والإتصال وما يوفره ذلك من إمكانيات هائلة وآفاق واسعة أمام التأليف والنشر والإبداع، تم غض الطرف عن المشروع الأول والإتجاه نحو إحداث "تامسومانت" كموقع إلكتروني لتنفيذ المبتغى.

ومما زاد هذه الفكرة رسوخا ودفع في اتجاه تنفيذها، توفر الخبرة، بحمد الله، في الوسط العائلي، إضافة إلى وجود نواة توثيقية، وإن بدت جنينية، من مخطوطات وصور وتسجيلات، وبعض "التقييدات" الخاصة ببعض الأحداث المخشونية.

و "تامسومانت"، كأي عمل بشري مهما بذل فيه من جهد فإنه يبقى ناقصا وأقل من المطمح. ولكن مهما يكن، فالمبتغى في المقام الأول هو إثارة الانتباه إلى هذا الجانب الذي لم ينل حظه من الاهتمام التوثيقي لا من القدامى ولا من المعاصرين. ولعل هذا العمل أن يستفز ذوي الاختصاص من أبناء المنطقة وغيرهم ليقدموا الأفضل بحول الله وتوفيقه.

وبعبارة مجملة، ف"تامسومانت" هي بمثابة إلقاء حجر في الماء الراكد حتى لا يزيد أسونا. والأمل في مثقفينا، وخاصة الشباب منهم، أن يولوا المزيد من الاهتمام لأرض أجدادهم الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجلها. فجمالية الأشجار ونضارة ثمارها ووفرتها من سلامة الجذور التي تغذيها. وتلك هي الرسالة التي يحاول "موقع تامسومانث" تمريرها. وبتعبير آخر، وبمحاولة شعرية أمازيغية، فــ"تامسومانث" هو باختصار ما يلي:

أَتَمْسُّومَانْثْ مْـــشَمْ إِرَ رَبِّ                       ذَتْنْبَّهْثْ أُنَّ هْوَنِينْ أُلِّيْتْسَالْ
يا موقع ثمسومانث إذا أراد الله سوف تنبه المتهاون الذي لا يسأل
أُرْدِيسْ إِلِّ شَوْنْزْيُومْ أُرِهَوِّيلْ                      خْمَچْكِّينْ چْمَزِيرْنْسْ أَتِسِينْ
ولايهتم بتاتا ولا ينشغل بمعرفة ماضي بلده
وْنَّوْرِسِّينْ لْجْدُودْ أُلَحْدُودْ                     وَخَّدَرْنْ إِمُّوثْ شَلَّبَسْ أُرْثْيِينْ
إن الذي لا يعرف الأجداد ولا الحدود كالميت وإن بدا حيا، فحاله ميؤوس منه
تَمْـــــــسُّومَانْثْ زِّيلْ أُنَّ تِيَانْ إِسِّرْدْ  لاَمَّ أُرِقِمْ أَتـْـــــــــــــدْفُورْ
ثمــــــسومانث خير لمن قام بها أزال عنه الملامة  وتحرر من تبعاتها

" تامسومانت " من حيث المحتوى:

كما يلاحظ الزائر الكريم، ينقسم موقع " تامسومانت Tamsomant " إلى ستة أجزاء رئيسية وهي: فضاء النباتات - فضاء الحيوانات (الحيوانات والطيور والزواحف والحشرات...) - وفضاء المعالم (المعالم الطبيعية والمعالم البشرية) - فضاء التراث الثقافي- فضاء السمعي- البصري- فضاء أخرى.

وكل جزء من الأجزاء الستة يتفرع بدوره إلى فروع، يعالج كل واحد منها جانبا من جوانب المقدرات المخشونية. وبذلك، نأمل أن لا يصاب المتصفح الكريم، بحول الله وقوته، بالملل وهو يتنقل بين محتويات هذا الموقع.

وختاما، لابد من التنصيص على أن "موقع تامسومانت Tamsomant " ينأى بنفسه عن أن ينحرف عن الغرض الذي أنشأ من أجله، ألا وهو خدمة توثيق التراث المحلي المخشوني. وبذلك، فهو لا يطمح أن يكون لا منبرا سياسيا ولا وسيلة إعلامية ولا إرشادية.

لحسن بن محمد انـــرز

ابحث في الموقع

النشرة البريدية