تامسومانت انرز

مْلِيدْ إِثِنْزَارْ خْوَانْثْ ثْمِزَارْ

تْفَّاحْ

الأحد, مارس 15, 2015

تْفَّاحْ ( دفاح)/ تفاح/ Pomme

تفاح، وقد ينطق دفاح، إسم يطلق لبيشمل جميع الأنواع المعروفة محليا بما فيها ما يطلق عليه اسم ” أَبْلْدِ/البلدي”. هذا النوع الأخير بقي منه نموذجان واحد أمام ضريح سيدي لحسن، و الآخر في ملك أيت عقى بجانب ” سِّيفْتْ” (واد المرس). ويشمل اسم التفاح النبتة والفاكهة في نفس الوقت. وقد كانت هناك محاولات كثيرة لتنمية زراعة هذه الفاكهة، تجلت على الخصوص، في مبادرة المرحوم محمد المقدم بغرس حوالي 10 أشجار من هذه الفاكهة في مزارع القسمات قبل الاستقلال، وعائلة أفتيس في السبعينيات من القرن الماضي حيث غرست عددا لايستهان به في كل من مزرعة أفتيس ومزرعة تاغزوت . ولكن الجفاف، على الخصوص، قضى علىهاتين التجربتين سيما بعدما جرفت فيضانات أكتوبر 2008 المدمرة السد الذي كان يسقي مزارع أيت مخشون.

تْفَّاحْ-tffah 4.jpg reca
تْفَّاحْ-DSC04029
تْفَّاحْ-DSC07687

فضاء نباتات آيت مخشون

تزخر منطقة آيت مخشون بتواجد عدد مهم من النباتات المختلفة، مما يشكل ثروة غنىة تساهم مساهمة فعالة في التنوع البيولوجي والمحافظة عليه، وتستوجب العناية لتوريثها للأجيال القادمة . وعلى الرغم من أن هذا المجال، كغيره من المجالات الأخرى التي يطمح موقع "تامسومانت" أن يساهم في التعريف بها وتوثيقها، مقتصر على ذوي الاختصاص وعلماء النباتات، لأنه علم قائم بذاته وتخصص لا ندعي نصيبا لنا فيه، ولا نزعم  تعويض أحدا فيه، فإننا، في إطار المحاولة " تامسومانت" لحفظ الذاكرة المحلية بخصوص هذه النباتات،  سوف نحاول من خلال هذه الصفحة جرد أهم النباتات بأيت آيت مخشون مقرونة، قدر الإمكان،بأسمائها بتمزيغت المحلية ثم بمقابليها العربي والفرنسي.

وكما لا يخفى يتعرض بعض أجناس هذه النباتات  للانقراض. ويكفي أن نعرف أن بعضها  قد أصبح اليوم نادر الوجود إن لم تكن قد انقرضت بالفعل، بعدما كان تواجدها إلى عهد قريب وفيرا.

فعلى سبيل المثال، فإن بتة "لْبَرْوَاجْ" ( البَرْوَاق/ العيصلان /Asphodèle)  هي على وشك الانقراض.  بل،  بحثت عنها شخصيا في الأماكن التي كنت متواجدة فيها بوفرة في الماضي،   فلم أجد منها إلا فسيلة صغيرة ووحيدة في "بوخاموج"، وبالضبط أسفل مسلك السيارات في الجهة المقابلة للموضع المعروف بــ" ثَسْمَنْثْ لْبَرْوَاجْ"( حقل البرواق). وما يقال عن البرواق يقال كذلك عن نبتة "أُفّالْ" ( كلخ) ...

لحسن بن محمد انـــرز

ابحث في الموقع

النشرة البريدية