تامسومانت انرز

مْلِيدْ إِثِنْزَارْ خْوَانْثْ ثْمِزَارْ

عَقِيقْ

الأحد, مايو 24, 2015

 عَقِيقْ: مف. مذ. ج: إِعَقِيقَنْ /ثْعَقِيقْثْ: مف-مؤ. ج:ثِعَقِقينْ/ العقعق/ Pie bavarde

أصبح ناذرا بعدما كان كثير الوجود في جميع أنحاء أيت مخشون. شخصيا لم أصادفة في السنوات الأخيرة إلا في موضعين. الأول في المكان المعروف بــ”أَنْفِيفْ” بالقرب من الساريج و من ” تَلْعِينْتْ تَمْلاَّلْتْ”. والثاني، في “بُوخَامُوجْ “بالقرب من “ثِشَّاوْ نَايْثْ رَحُّ أُعْلِ” حوالي ثلاث كيلومترات من مركز المرس في اتجاه أيت مخشون.
ممن مميزات هذا الطائر، الذي يسبب خسائر في المزروعات وخاصة الذرة و القمح الأبيض (لدرة البعلية “أَبْعْلِ”)، أنه:
– بارع في بناء عشه من أجزاء من أغصان الأشجار، بحيث يشبه قلعة مغطاة من جميع الجهات ولا يمكن اللجوء إليها إلا من باب ضيق لا يتسع إلا لتمرير فرد واحد من الزوجين المالكين للعش. إلآ أن ذلك لا يمنع بطبيعة الحال الثعابين من التسلل إلى ذلك الحصن والقضاء على ما فيه من بيض أو فراخ.
– بمثابة نظام إنذار بوجود بعض المفترسين وعلى رأسهم الذئب والثعلب…فمبجرد ما يعثر على هؤلاء المفترسين إلا ويحاول مهاجمتهم فرادى وجماعات مع الاستمرار في إصدار أصواتها المميزة والتي بسببها سمي بالعقعق.

عَقِيقْ-image143
عَقِيقْ-image139
عَقِيقْ-image140
عَقِيقْ-image141
عَقِيقْ-image142

فضاء حيوانات آيت مخشون

مثلما هو الشأن بالنسبة للنباتات، تتوفر منطقة آيت مخشون Ait makhchoune على ثروة مهمة من الحيوانات والطيور والزواحف والحشرات تساهم بفعالة في التنوع البيولوجي والمحافظة عليه. ومن الواجب العناية بهذا التنوع وتدبيره تدبيرا عقلانيا حتى لا ينقرض لا قدر الله. وقد يقول قائل، وكيف ذلك ؟ إذا غيرنا سلوكنا وتصرفاتنا بكيفية تنسجم مع محيطنا ووانتبهنا إلى أن البئة وما فيها أكرمنا الله بها لننتفع بها بدون إفراط ، فسنكون قد ساهمنا في المحافظة على بيئتنا بما فيها من كائنات أليفة وغير أليفة. فالتوازن البئي يقتضي تواجد مثل تلك الكائنات دائما وباستمرار وإلا اختلت المعادلة وحلت العلة. وكا تم توضيح ذلك، في الورقة الخاصة بالنياتات، فإن عملنا المتواضع هنا لا يعني الترامي على مجال ذوي الاختصاص، وإنما محاولة تحسيسية عل هؤلاء المختصين يلتفتوا إلى هذه المنطقة والاعتناء بها. فالمقصد التوثيق لهذه الثروة قبل أن يصبح ذلك مستحيلا لا قدر الله.

وبهذا الخصوص، من الملاحظ أن عدة أصناف من هذه المخلوقات التي لا نعرف قيمتها ولا نقدرها حق قدرها إلا حينما نفتقدها، قد انقرضت ، أو مهددة بالانقراض. وسوف تتم الإشارة إلى ذلك، قدر المستطاع، حينما يتم التعرض للصنف المهدد بالانقراض أو لذكر الذي قد انقرض فعلا.

وسوف نحاول من خلال فضاء الحيوانات جرد أهم المخلوقات التي يمكن إدراجها في إطاره مقرونة، قدر الإمكان،بأسمائها بتمزيغت المحلية ثم بمقابليها العربي والفرنسي.

ملاحظات هامة حول حرف الجيم وبعض المختصرات المستعملة في هذا الفضاء: - حرف الجيم بثلاث نقط للدلالة على نطقه كما ينطقه الإخوة المصريون . - مذ= مذكر - مف= مفرد - ج= الجمع.

لحسن بن محمد انـــرز

ابحث في الموقع

النشرة البريدية