حرفيا ، من يظن أن السنة طويلة فليجعلها أجلا لسداد دَيْن في ذمته. ومجازيا، يضرب به المثل للتنبيه إلى سرعة دوران عجلة الزمان. ولأخذ الحذر والحيطة قبل أن يباغث الإنسان. وما أحوجنا جميعا إلى الأخذ بهذا المثل في كل تصرفاتنا. فالعمر مهما يكون طويلا، فالأجل أرع منه. وقد يباغث الإنسان في أي لحظة. وصدق الله العظيم إذ يخبركل متسائل عن قيام الساعة فيقول مخاطبا نبيه ورسوله الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:” يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون”. سورة الأعراف الآية 187.