تامسومانت انرز

مْلِيدْ إِثِنْزَارْ خْوَانْثْ ثْمِزَارْ

مَنِ غَيَافْخْ أَلِّ وْمَجُّوضْ بْلَ وِنْشْ

الأحد, فبراير 15, 2015

حرفيا، أين سأجد مخ أقرع غيرك. مجازيا، يضرب به المثل لمن يقدم خدمات على شكل نصائح أو غيرهاتكون سببا لهلاكه كهذا الأقرع الأبله الذي تقول الخرافة أنه نصح الغولة التي اشتكت له تكرارمشاكسة ” حمو لحرايمي” لها بالركوب على حمارتها أثناء غيابها ومنعها بذلك من أخذ نصيبها من الأعشاب إلى أن نحف جسمها وأصبحت لا تقدر على أداء ما تكلفهابه، نصحها بالحصول على مخ أقرع وطلي ظهر الحمارة به ليلتصق به المشاكس إذا عاود الكرة.
ولكن الغولة عوض أن تشكره، كسرت رأسه بمجرد أن انتبهت إلى أن الناصح هو الآخر أقرع قائلة له هذه القولة التي أصبحت مثالا على الألسن. وبذلك يكون هذا الناصح الأبله قدنال ما ناله “سِنِّمَّارْ” في المثال العربي الفصيح المشهور بــــ”جزاء سنمار”.
وللتذكيروباقتضاب شديد، فسنمار هذا مهندس معماري مشهور أنهى تشييد قصر فريد من نوعه له أسرار لا يعرفها إلا هو وصاحب القصر. وكان يطمح أن ينال جزاءا كبيرا مقابل عمله العظيم. إلا أنه، كما تقول الرواية التاريخية، نال عكس ما كان يتمنى، بحيث ألقي به من أعلى ذلك القصر المشؤوم عليه فل يحتفه. وهذههي القصة كما ورد ذكرها في موقع:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%B1
“فقد ذكر في كتب السير أن إمارة الحيرة، إمارة عربية وكان سكانها أصلهم من بني لخم وهم مزيج من قضاعة والأزد الذين هاجروا من اليمن، بعد انهيار سد مأرب، كانت الحيرة تابع لدولة الفرس، وكان على رأس الحيرة في ذلك الوقت النعمان بن امرء القيس بن عمر اللخمي، وكان يطلق عليه ملك العرب، كعادة ملوك الحيرة في ذاك الوقت.
أراد النعمان ملك الحيرة أن يبني قصراً ليس كمثله قصر، يفتخر به على العرب، ويفاخر به أمام الفرس، حيث أن ابن سابور ملك الفرس كان سيقيم بهذا القصر ووقع اختيار النعمانعلى سنمار لتصميم وبناء هذا القصر، وزعموا أن سنمار هذا كان رجلاً رومياً مبدعاً في البناء.
استدعى النعمان هذا البناء أو المهندس وكلفه ببناء قصر ليس له مثيل، يليق بسيده -أقصد سيد النعمان- الذي سينزل فيه. ونحن نظن أن سنمار طارت به أحلامه وآماله في عطية ملك العرب بعد أن يبني له القصر الأعجوبة. يقولون : استغرق سنمار في بناء هذا القصر عشرين سنة، وبعضهم يقول ستين سنة (وهذا ليس بمعقول فهذا النعمان كما يقول كتاب السير مات في عمر الثمانين) انتهى سنمار من بناء القصر وأطلقوا عليه اسم الخورنق، وكانت الناس تمر به وتعجب من حسنه وبهائه. انتهى سنمار من بناء القصر على أتم ما يكون وجاء النعمانليعاين البناء. استعرض النعمان القصر وطاف بأرجائه، ثم بعد محادثة قصيرة مع سنمار، أمر رجاله بإلقاء سنمار من أعلى القصر فسقط سنمار فقال وهو يلفظ أنفاسها الأخيرة جزاني لا جزاه الله خيرا إن النعمان شرا جزاني رصصت بنيانه عشرين حجة أتممته عنه رماني. ولكن ما هذا الحوار الذي انتهى بقتل سنمار ؟ يزعم كتاب السير أن سنمار قال للنعمان (أما والله لو شئت حين بنيته جعلته يدور مع الشمس حيث دارت. فسأله النعمان : إنك لتحسن أن تبني أجمل من هذا ؟ ثم أمر برميه من أعلى القصر) ويقولون أن سنمار قال له : إني أعرف موضع آجرة -يعني حجرة أو طوبة- لو زالت انقض القصر من أساسه ! فقال له : أيعرفها أحد غيرك ؟ قال : لا. قال : لأدعنها وما يعرفها أحد فأمر به فقذف به من أعلى القصر فقضى.) وأياً كان السبب فهذا هو جزاء المعروف عند هذا الملك، ومن يومها ضربت مثلاً يقولون جزاء سنمار”

أمثال و حكم آيت مخشون

تمسومانت لتوثيق إِوَلِيوْن إِقُورَارْنْ، الأمثال والحكم المتداولة محليا في أيت مخشون - Ait Makhchoune و كذا في المناطق المجاورة في جماعة المرس El Mers و بصفة عامة في مناطق الأطلس المتوسط

ابحث في الموقع

النشرة البريدية