حرفيا، المكان الذي سبق أن تعرقلت فيه مرة تتعرقل فيه مرات أخرى. مجازيا، يضرب به المثل للتنبيه عن مكامن الخلل والمعوقات وكرد على من يعرقل المصالح ولا يساير الإصلاحات.
وهذا المثل، حسب ما في علمي، ورد على لسان سيدي محمد بن امحمد بين الويدان المشهور في حياته بمحمد أبن زايد أو اقتصارا ببنز ايد . وهو في هذا المثل يشبه المعوقات البشرية وخصوصا المعوقين البشر بالمعوقات الجمادية من صخور وأحجار وجذوع النباتات والأشجار التي تعترض سبيل المحراث الخشبي فتعرقل سيره إن لم تتسبب في كسره. ولا غرو فهو فلاح ابن فلاح خبر الأرض كما خبرالناس وخالطهم زمنا طويلا حتى تبين له وجه التشابه بين المعوقات المادية والبشرية. فكلاهما مشكل لابد من أخذه في الحسبان ومحاولة حله.
وبناء على ما تقدم، فهذا المثال حديث العهد تم إطلاقه في النصف الثاني من القرن الميلادي العشرين