تامسومانت انرز

مْلِيدْ إِثِنْزَارْ خْوَانْثْ ثْمِزَارْ

رْعْبَنْشْ أَيَغْلاَفْ أُرِكِّينْ لَشَهْرْ لَشَهْرَيْنْ

الأحد, فبراير 15, 2015

حرفيا، عجبا للغلاف (غلاف البندقية)، لم يدم لا شهرا ولا شهرين. مجازيا، يقال لكل شيء ينفذ بسرعة وخاصة المؤن. وأصل هذا القول، أن الناس فيما مضى في أيام العسرة الناتجة عادة عن القحط أو الحروب وغير ذلك، تنفذ مؤوناتهم فيطرون إلى اللجوء للاقتراض وكيل الحبوب أساس قوتهم اليومي. ونظرا لقلة المعروضات للكيل مما يرفع من قيمتها، من جهة، وقصر ذات اليد لدى بعضهم، ومنهم صاحب هذا الكلام، فإنهم يضطرون إلى كيل كميات محدودة كالقدر الذي تستوعبه أغلفة بنادقهم، والذي سرعان ما ينفذ.
وهذا المثال فيه عبرة واعتبار للمبذرين. ففي الوقت الذي يكابد الفقراء من أجل ما يسدون به رمقهم، يعمد هؤلاء الذين من الله عليهم بالخيرات في الأكل والشرب حتى التخمة ولا يبالون بغيرهم ولا يضربون للغد ألف حساب. فالحذر الحذر من تغير الأحوال وزوال النعمة. فالأمثلة كثيرة والعياد بالله. فشكر النعم، بأداء حقوقها المفروضة شرعا، يوجب المزيد منها في الدنيا ويدخر الله لهم بذلك أجرا عظيما في الآخرة، والعكس بالعكس. قال الله تعالى ” لئن شكرتم لأزيدنكم، ولئن كفرتم إن عذابي لشديد” سورة إبراهيم/الآية 7

أمثال و حكم آيت مخشون

تمسومانت لتوثيق إِوَلِيوْن إِقُورَارْنْ، الأمثال والحكم المتداولة محليا في أيت مخشون - Ait Makhchoune و كذا في المناطق المجاورة في جماعة المرس El Mers و بصفة عامة في مناطق الأطلس المتوسط

ابحث في الموقع

النشرة البريدية