تامسومانت انرز

مْلِيدْ إِثِنْزَارْ خْوَانْثْ ثْمِزَارْ

أَيْلْنِّي دَيْنْلِّي. وهو اختصار لقولهم “نَنَّيَاسْ مَيْتَوِثْ أَيَعْطَّارْ إِنَّيَاخ أَيْلْنِّي دَيْنْلِّي

السبت, فبراير 14, 2015

حرفيا، قلنا له ماذا عندك يا عطار ( البائع المتجول) قال لنا كما هو الحال دائما. أي دون جديد. مجازيا، يضرب هذا المثل للتعبير عن استمرار نفس الحالة أو الوضعية بدون تجديد لا تغيير. وعلى ذكر العطار، فهذا المصطلح، يقتصر اسمه حاليا عند المغاربة، وخاصة سكان الحواضر، على التاجر المختص في بيع التوابل، أي ما يسمى بالعطرية، في متجر (دكان) في مكان أو في خيمة (قيذون) معروف ينتقل به من سوق أسبوعي إلى آخر في دائرة تواجد مسكنه الرئيسي طيلة الأسبوع. وفي الماضي، وإلى عهد قريب وربما لا زالت بعض المناطق تعرف ذلك ولو من حين لآخر، فقد كان العطار، الذي ينتقل من مكان إلى مكان لبيع سلعته التي يحملها في الغالب على ظهر دابته، الوسيلة الوحيدة أو على الأقل الرئيسية لإيصال الحاجيات الأساسية والضرورية لكل مسكن في البادية مثل السكاكين وعود الثقاب والملح والسكر والشاي والتوابل وأدوات ومواد التجميل مثل المرايا و الإثمد والحناء وبعض لعب الأطفال والحلويات وما إلى ذلك . كما كانت زيارته لكل دوار فرصة سانحة، خاصة بالنسبة للسيدات والأطفال باعتبارهم الفئة التي نادرا ما تترك مسقط رأسها للذهاب لأحد الأسواق لشراء حاجياتها، لمقايضة ما قد يكون لذيها من حلي أو بيض أوصوف أو حبوب وما إلى ذلك بالسلع التي تحتاجها أو بيعها فقط للحصول على قيمتها بالدراهم التي تدخرها لمواجهة متطلبات أخرى. وقد كانت العملة المتداولة (الريال والفرنك في السنوات الأولى للاستقلال) نادرة. وكان إعطاء فرنك (نظير سنتيم اليوم من حيث تقسيمات الدرهم لا في القيمة لأنه شتان ما بين فرنك البارحة، الذي يمكن أن يشبعك الحلوى وسنتيم اليوم الذي لا يسمن ولا يغني من جوع ولا يعتد به إلا في العمليات الحسابية)، أو ريال (خمس فرنكات)، غاية في الإكرام يستوجب من المُكْرَمِ الكثير من الثناء على المُكْرِمِ والإفراط في محبته وتقديره

أمثال و حكم آيت مخشون

تمسومانت لتوثيق إِوَلِيوْن إِقُورَارْنْ، الأمثال والحكم المتداولة محليا في أيت مخشون - Ait Makhchoune و كذا في المناطق المجاورة في جماعة المرس El Mers و بصفة عامة في مناطق الأطلس المتوسط

ابحث في الموقع

النشرة البريدية