تامسومانت انرز

مْلِيدْ إِثِنْزَارْ خْوَانْثْ ثْمِزَارْ

“تِفْرَانْ” و”ثَوْرِيرْثْ و”تاسرا”، و”تيلولوت” و”أفلو” و” إِيشْ إِجِيدْرْ” وإنيرز.-

“تِفْرَانْ” و”ثَوْرِيرْثْ و”تاسرا”، و”تيلولوت” و”أفلو” و” إِيشْ إِجِيدْرْ” وإنيرز.

الجمعة, أبريل 26, 2019

تِفْرَانْ” و”ثَوْرِيرْثْ و”تاسرا”، و”تيلولوت” و”أفلو” و” إِيشْ إِجِيدْرْ” وإنيرز.

أيها الأحبة الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تبعا للمدونات السابقة المتعلقة بمحاولة النبش في معاني بعض الأماكن المنتشرة على رقعة قبيلتنا ومنطقتنا العزيزتين، فيما أدخلته في إطار البحث في مجال ” الأماكنية”، أعود مجددا إلى الموضوع بمحاولات جديدة. ويتعلق الأمر، هذه المرة، بأسماء “تِفْرَانْ” و “ثَوْرِيرْثْ في أيت مخشون، و”تاسرا” في أيت أحمد (تاغزوت أيت مولاي سعيد)، و”تيلولوت” و”أفلو” و” إِيشْ إِجِيدْرْ”. وهذه الأماكن الأخيرة لا أخفيكم أنني لم يسبق لي أن زرتها. وبالتالي فلا أعرف بالضبط موقعها رغم أنني أعلم أن أفلو قريب من أمان الخوخ وثغروط نثيزضنث، وأن ثيلولوت وإيش إيجيدر من بلاد الكرام أيت أحمد في المرتفعات ما وراء إجرغني نحو سلسلة تيشكت المشهورة. وأرجو من الإخوة في عين المكانين وخاصة من مولاي الحسين أوعمرو ومولاي عبد الحفيظ تيلولوت، تصحيح معلوماتي بهذا الخصوص.

وقطعا للطريق أمام كل تأويل مشوه لقصدي مما أكتب بهذا الخصوص، سيما وأن بعض الأسماء التي تعرضت أو سوف أتعرض لها أسماء عائلية لبعض العائلات، ما قد يفسر أنه نوع من “التشهير أو التحقير” بتلك العائلات الكريمة. معاذ الله وحاشا ان أفكر في ذلك ولو مجرد تفكير. فلست ممن يخوضون في مثل هذه الأشياء والمواضيع التي تفرق ولا تجمع والمطلوب لم الشمل وجمع الشتات.

وتماشيا مع ما ذكرت في الفقرة السابقة، ودفعا لكل التباس، وحتى لا ينطبق علي المثل المغربي الدارج ” جمل ما كيشوف غير حذبة أخوه”، أحيلكم على ما سبق أن دونته في موقع تامسومانت بخصوص إسمي العائلي انــرز. وهذا هو الرابط:

http://www.tamsomant.com/…/%d8%a3%d9%8e%d8%ba%d9%92%d8%b1%…/

ولمن لا يريد الدخول للموقع المذكور، إليه المقتطف التالي:

 “أصل التسمية : إٍنِيرْز

على ما يظهر، فإن هذه التسمية قديمة ومتداولة قبل تملك الإخوة أحمد، وعبد الرحمن، ولحسن بن امحمد بن لحسن بن سعيد بن الولي الصالح سيدي لحسن بن مخشون “شبه جزيرة ما يسمى بتغزوت إِنِيرْزْ”، وبنائهم ” لأغرم إنيرز”. وهذا ما يستشف من الوثيقة المبينة أسفله، التي توثق لشراء الإخوة المذكورين لنصيب السيد لحسن بن عقى من أيت عقى، أي من فرع سيدي يوسف بن الولي الصالح سيدي لحسن بن مخشون، مما يملك في ” موضع يسمى عندهم انرز لغة بربرية قبالة تاغزوت موسى”، بحسب العبارات المستعملة في تلك الوثيقة.

وكما هو معلوم، فكلمة إِنِيرْزْ، كلمة أمازيغية محلية يقابلها مصطلحي ” الكعب “، في اللغة العربية، و”Talon”، في اللغة الفرنسية. وبالنظر إلى تضاريس الموقع المتحدث عنه، الذي هو عبارة عن شبه جزيرة تحاكي في شكلها قدم بشرية نحتتها مياه الوادي الذي يشق مدشرأيت مخشون والشعب المنحدر من مزارع لمدور، ينكشف لنا سر هذه التسمية. فالمكان إذن شبيه بالقدم البشرية والمسكن المتواجد فيه، أي ” أغرم إنيرز” مشيد في الجزء الذي هو بمثابة “كعب” تلك القدم المخيلة.”

أما بخصوص الأسماء الأخرى السالفة الذكر، فمن المعروف أن ” ثوريرث” بالثاء أو بالتاء، كلمة أمازيغية مشهورة. وقد تعددت الأماكن التي سميت بها، ومن أشهرها وعلى رأسها “قلعة تاوريرت” التاريخية التي شيدت في عهد مولاي إسماعيل بالقرب من مدينة “جرسيف” لتأمين جزء من الطريق التي التي تربط بين الرق وباقي المناطق في الغرب وخاصو مدينتي فاس ومكناس. وقد أصبحت بدورها مدينة بل مقرا للإقليم المسمى باسمها، ألا وهو “إقليم تاوريرت”.

وهي تعني “تلة” أو مرتفع استراتيجي مدور الشكل يصعب على الغزاة إتيانه على بغتة أو في كل الأحوال بكل سهولة. وعادة ما يكون محاطا على مستوى قمته بجرف كبير أو صغير بحسب الظروف الجيولوجية المهيمنة على منطقة التي يتواجد فيها وتشيد في قمته الحصون المنيعة. وبخصوص “ثاوريرث” في تفران بأيت مخشون فهي في الواقع تطلق على تلتان متجاورتين في آن واحد ويفرق بينهما بالنعت” تمقرانت” و”تمزانت”، أي الكبيرة والصغيرة.

أما بخصوص “تيفران”، فقد كانت في الماضي البعيد، على ما أفاد به ذلك الرجل السادني ، نسبة إلى قبيلة أيت سادن، الذي سبق ذكره بمناسبة التعرض لمصطلحات “تنمللت” و”إجرغني” و”إجرمي”، تسمى ” تِفَرِنِينْ”. وقد ذكرت الاحتمالات التي قد تكون وراء هذه التسمية عند تعرضي لــ”كهف تيفران” ضمن ما كتبته عن “الكهوف المخشونية” ضمن المعالم الطبيعية في الموقع المشار إليه أعلاه http://www.tamsomant.com/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A2%D9%8A%D8%AA-%D9%85%D8%AE%D8%B4%D9%88%D9%86/%D9%83%D9%87%D9%88%D9%81/.

أما فيما يرجع لـــ”تاسرا”، فهي تنسب على الأرجح لنبتة من النباتات. وهذا ما أكده لي السيد علي بن حمو أفتيس الذي يعد رحمه الله مرجعي في كثير من المعلومات التي دونتها هنا وفي أماكن أخرى. وزيادة في التفاصيل فقد ذكر لي رحمه الله أن هذه النبتة موجودة بكثرة في “منطقة نداز” أو “مداز”ـ وأنها صالحة لتقتات عليها المواشي. ومن العجيب أن البحث في الشبكة العنكبوتية أكد ما ذهب إليه المرحوم السالف الذكر. وهذا ما حصلت عليه أورده هنا لمن يهمه الأمر: ” tasra : plante saponifère avec laquelle on lave la laine http://tamazirte.exprimetoi.net/t29-le-lexique-amazigh-des-… Le nom tasra est attesté dans plusieurs sources médiévales, en Tachelhit moderne et en Arabe dialectal marocain comme le nom d’une plante, Salsola kali ou Traganum nudatum. Cependant, au vu des interprétations proposées des premiers mots des paires (3) et (4) (v. ci-dessous), tasra devrait peut-être être comparé au Touareg asera : troupeau d’animaux sauvages. http://www.wikimazigh.com/…/LesNomsDesMoisEnTamazightMediev… ”

وفيما يتعلق بــ”أفلو”، فالكلمة قد تعني ” الباب” أو المدخل. ومن المعلوم أن “أفلو” و”ثفلوت” كلمتان أمازغيتان مستعملتين على الخصوص في منطقة سوس. كما وجدت على الشبكة العنكبوتية أنه إسم لمدينة مهمة في الجزائر. وقد تعود هذه الكلمة إلى إسم قبيلة أو فرع أو لعائلة. وهذا ليس بمستبعد إذا عرفنا أنه يوجد مكان بالقرب من “أفلو” الموجودة بمنطقتنا وهو ما يعرف بــ”أسضر منقوشة”.

والمعروف أن منقوشة قبيلة من قبائل المغرب الشرقي. وإليها ينسب نوع من  الرقص أو “أحيدوس” يعرف بــ” المنچوشي”. وإليكم ما كتب عن أفلو في موقع من المواقع: ” جبل عمور سمي نسبة إلى قبيلة عربية كبيرة كانت تعرف بإسم اولاد عمور . العمور هم قبيلة من القبائل الكبرى للمنطقة وبالتحديد هي قبيلة هلالية حيث أنهم من العرب الذين ارسلهم الفاطميون للقضاء على التمرد بالمنطقه وعرفت المنطقه بجبل عمور نسبة اليهم، الا أن السكان الاصلين هم بني راشد ثم تأصلت قبيلة. http://aflou-  dz.blogspot.com/p/blog-page.html

أما بخصوص ” تيللوت”، فقد يرجع سبب التسمية لوجدود شجيرة “الْكُبَّارْ” le Capre، والتي من أسمائها بالأمازيغية “تيللوت”.

وفيما يتعلق بـ “إيش إجيدر”، فكما هو معروف فكلمة “إيش” تعني ” القرن”، أي الأداة التي تدافع بها الحيوانات ذات القرون عن نفسها مثل الثيران والتيوس والخراف وغيرها. كما تعني كذلك “الجبل”. وأن المعروف عن “إجيدر” أنه إسم لصنف من أصناف الكواسر والتي من ضمنها النسور والصقور والبواشق وغيرها. ففي مخيلتي منذ الصغر أن “إجيدر” طائر ضخم يمكنه حمل الحيوانات بل وحتى الآدمين. وكان ذلك الانطباع نتاج سماع بعض الأشعار الأمازيغية ومنها على الخصوص ما يعرف بأهلل. ولازال صوت أمي رحمها الله وهي تردد أشعارا في هذا المجال والتي ورد فيها ذكر هذا الطير الذي أصبح الآن وجوده في منطقتنا من المستحيلات لدرجة قد يظن معه البعض أنه طائر خرافي كالعنقاء. وعلى هذا، فمعنى إيش إجيدر هو جبل النسر أو الصقر، أي موطنه المفضل للاستقرار أو الذي شهد حادثا ما لهذا الطائر المنقرض. وفي انتظار مساهمات أخرى،إن شاء الله تعالى، لكم محبتي وتقديري الخالصين، مع اعتذاري “”للمختصرين” المحبين الاختصار الذين لا يحتملون المعلومات المفصلة والطويلة.

Sremram Anggaru

تفران : الاراضي الزراعية التي تمت تنقيتها و تعديلها لتكون صالحة للحرث و الزراعة من الفعل ” ifrn ” نقى و ” afran ” التنقية.

إش إجيدر : قرن العقاب او جبل العقاب

أفلو / تيفلوت : باب قديم ، خشبة على شكل مستطيل

تاغيت / تاغشت : ممر ، ممر جبلي.

ورقة تعريفية

تامسومانتتامسومانت

بسم الله الرحمن الرحيم

"Tamsomant" " تَامْسُّومَانْثْ "، أو " تامسومانت " ، بالتاء أو الثاء، حسب المناطق، مصطلح أمازيغي جد معبر. ومهما حاولنا ترجمتها إلى لغات أخرى، فلن نوفيها حقها. لأن الترجمة مهما بلغت من الدقة، فهي أقصر من أن توفي المصطلح المترجم حقه. فاللغة قبل أن تكون حروفا مميزة بأصوات معينة تتحكم فيها المخارج، فهي واجهة للأفكار وقاطرة  للتفكير الذي هو نتاج إنساني وحضاري.  ومع ذلك، وعملا بالقول المأثور" ما لا يدرك كله لا يترك جله"، فيمكن أن نقول أن تامسومانت تعني " الإلحاح في المحاولة من أجل بلوغ غاية محددة". أو بمعنى آخر، "بذل الجهد واستنفاذ كل الوسائل الممكنة من أجل بلوغ غاية معينة".

" تامسومانت " من حيث الهدف:

يعد موقع "تامسومنت Tamsomant"، كما يتبين من خلال" رمزه/Logo" الموقع باسم "انـــرز"، محاولة ومبادرة عائلية توثيقية محلية يتولى فيه لحسن بن محمد انــرز تحرير" بطاقاته ومذكراته Ses fiches et notes "، في حين يسهر على الجانب التدبيري والفني والتقني عبدالله بن لحسن انــرز.  وكما يلاحظ الزائر الكريم، فشعاره المثل الأمازيغي البليغ" مْلِيدْ إِثِنْزَارْ خْوَانْثْ ثْمِزَارْ"، أي لولا عزة النفس والغيرة لخلت المَواطن والأوطان . وقد انطلق موقع "تامسومانت" من القناعة بأن في حفظ الذاكرة المحلية إثراء للذاكرة الوطنية ومساهمة في إدخارها وتوريثها، بحول الله وتوفيق منه، للأجيال اللاحقة. إضافة إلى القناعة السابقة، هناك قناعة أخرى تتجلى في الوعي بعدم احتكار المعلومةمن الناس. فقد ولى زمن الشعار " من ملك المعلومة ملك السلطة". والسلطة هنا بمفهومها الواسع الذي من بين معانيه الريادة، مما يعني أنه يهم الأسرة، والعائلة ، والجمعية و غير ها . فالمعلومة، إذا كانت غير شخصية وتهم مجموعة من الناس فهي بمثابة ملك مشاع. فلمن يهمه الأمر الحق في الاطلاع عليها. فالوثائق الراجعة إلى جدع مشترك (جد سلالة مثلا...)، من حق من انتسلوا منه أن يطلعوا عليها وأن يأخذوا منها نسخا إذا دعت الضرورة إلى ذلك. فكما لهم الحق في إرثه المادي، لهم النصيب في "إرثه الوثائقي".

وفكرة المشروع التوثيقي المحلي هذه لم تكن وليدة اليوم، وإنما ترجع لسنوات عديدة. وقد كان الإهتمام بها متجها في البداية إلى تأليف مؤلف ورقي حول الموضوع. إلا أنه مع مرور الوقت، وأمام التراجع النسبي للإهتمام ب"التأليف الملموس"، أي على الأوراق،  مقابل تنامي "التأليف الإفتراضي" بسبب ثورة تكنولوجيات المعلومات والإتصال وما يوفره ذلك من إمكانيات هائلة وآفاق واسعة أمام التأليف والنشر والإبداع، تم غض الطرف عن المشروع الأول والإتجاه نحو إحداث "تامسومانت" كموقع إلكتروني لتنفيذ المبتغى.

ومما زاد هذه الفكرة رسوخا ودفع في اتجاه تنفيذها، توفر الخبرة، بحمد الله، في الوسط العائلي، إضافة إلى وجود نواة توثيقية، وإن بدت جنينية، من مخطوطات وصور وتسجيلات، وبعض "التقييدات" الخاصة ببعض الأحداث المخشونية.

و "تامسومانت"، كأي عمل بشري مهما بذل فيه من جهد فإنه يبقى ناقصا وأقل من المطمح. ولكن مهما يكن، فالمبتغى في المقام الأول هو إثارة الانتباه إلى هذا الجانب الذي لم ينل حظه من الاهتمام التوثيقي لا من القدامى ولا من المعاصرين. ولعل هذا العمل أن يستفز ذوي الاختصاص من أبناء المنطقة وغيرهم ليقدموا الأفضل بحول الله وتوفيقه.

وبعبارة مجملة، ف"تامسومانت" هي بمثابة إلقاء حجر في الماء الراكد حتى لا يزيد أسونا. والأمل في مثقفينا، وخاصة الشباب منهم، أن يولوا المزيد من الاهتمام لأرض أجدادهم الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجلها. فجمالية الأشجار ونضارة ثمارها ووفرتها من سلامة الجذور التي تغذيها. وتلك هي الرسالة التي يحاول "موقع تامسومانث" تمريرها. وبتعبير آخر، وبمحاولة شعرية أمازيغية، فــ"تامسومانث" هو باختصار ما يلي:

أَتَمْسُّومَانْثْ مْـــشَمْ إِرَ رَبِّ                       ذَتْنْبَّهْثْ أُنَّ هْوَنِينْ أُلِّيْتْسَالْ
يا موقع ثمسومانث إذا أراد الله سوف تنبه المتهاون الذي لا يسأل
أُرْدِيسْ إِلِّ شَوْنْزْيُومْ أُرِهَوِّيلْ                      خْمَچْكِّينْ چْمَزِيرْنْسْ أَتِسِينْ
ولايهتم بتاتا ولا ينشغل بمعرفة ماضي بلده
وْنَّوْرِسِّينْ لْجْدُودْ أُلَحْدُودْ                     وَخَّدَرْنْ إِمُّوثْ شَلَّبَسْ أُرْثْيِينْ
إن الذي لا يعرف الأجداد ولا الحدود كالميت وإن بدا حيا، فحاله ميؤوس منه
تَمْـــــــسُّومَانْثْ زِّيلْ أُنَّ تِيَانْ إِسِّرْدْ  لاَمَّ أُرِقِمْ أَتـْـــــــــــــدْفُورْ
ثمــــــسومانث خير لمن قام بها أزال عنه الملامة  وتحرر من تبعاتها

" تامسومانت " من حيث المحتوى:

كما يلاحظ الزائر الكريم، ينقسم موقع " تامسومانت Tamsomant " إلى ستة أجزاء رئيسية وهي: فضاء النباتات - فضاء الحيوانات (الحيوانات والطيور والزواحف والحشرات...) - وفضاء المعالم (المعالم الطبيعية والمعالم البشرية) - فضاء التراث الثقافي- فضاء السمعي- البصري- فضاء أخرى.

وكل جزء من الأجزاء الستة يتفرع بدوره إلى فروع، يعالج كل واحد منها جانبا من جوانب المقدرات المخشونية. وبذلك، نأمل أن لا يصاب المتصفح الكريم، بحول الله وقوته، بالملل وهو يتنقل بين محتويات هذا الموقع.

وختاما، لابد من التنصيص على أن "موقع تامسومانت Tamsomant " ينأى بنفسه عن أن ينحرف عن الغرض الذي أنشأ من أجله، ألا وهو خدمة توثيق التراث المحلي المخشوني. وبذلك، فهو لا يطمح أن يكون لا منبرا سياسيا ولا وسيلة إعلامية ولا إرشادية.

لحسن بن محمد انـــرز

ابحث في الموقع

النشرة البريدية