تامسومانت انرز

مْلِيدْ إِثِنْزَارْ خْوَانْثْ ثْمِزَارْ

إِفْشَرْ

الثلاثاء, أبريل 26, 2016

إِفْشَرْ مف مذ/ ثِفْشَرْثْ مف مؤ/ إِفْشْرَانْ ج / سلحفاة/ Tortue

أخذت الصور المستشهد بها في الطريق الغير المعبدة بين أيت مخشون وإسوشا يوم الأحد 24 أبريل 2016 حوالي الرابعة والنصف بعد الزوال، وبالضبط في المكان الذي يعلو الموضع الذي كان يحرث من “ثغروت المدور” ،أو ما كان يعرف عند القدامى بــ”ثَغْرُوتْ نْفِحَالَ”، أي قبل “ثْنْزَرْثْ لْبَازْ”.

وفي الحقيقة تفاجئنا بوجوده هناك وبهذا الحجم الكبير نسبيا. فعبد ربه نادرا ما يصادف سلحفاة مائية في أيت مخشون. وهي في الغالب تكون صغيرة الحجم. أما السلحفاة  البرية ، فقد كانت في نظري من قبيل المستحيلات .  لذلك حيرني تواجد ها في تلك البقعة. فظننت في أول الأمر أنها ضاعت من أحد جلبها من مكان ما. إلا أنه حينما سألت السيد علي بن امحمد أفتيس عن هذا “الحدث ” ،  أكد لي أنه صادف مثل ذلك النموذج  من قبل في “لمدور”. وقد رجح أن يعود سبب تواجدها إلى الفيضانات الاستثنائية التي حدثت بتاريخ 10 أكتوبر 2008 والتي قد تكون قد جرفتها معها إلى منطقة أيت مخشون.

إِفْشَرْ-DSC_0066
إِفْشَرْ-DSC_0064

فضاء حيوانات آيت مخشون

مثلما هو الشأن بالنسبة للنباتات، تتوفر منطقة آيت مخشون Ait makhchoune على ثروة مهمة من الحيوانات والطيور والزواحف والحشرات تساهم بفعالة في التنوع البيولوجي والمحافظة عليه. ومن الواجب العناية بهذا التنوع وتدبيره تدبيرا عقلانيا حتى لا ينقرض لا قدر الله. وقد يقول قائل، وكيف ذلك ؟ إذا غيرنا سلوكنا وتصرفاتنا بكيفية تنسجم مع محيطنا ووانتبهنا إلى أن البئة وما فيها أكرمنا الله بها لننتفع بها بدون إفراط ، فسنكون قد ساهمنا في المحافظة على بيئتنا بما فيها من كائنات أليفة وغير أليفة. فالتوازن البئي يقتضي تواجد مثل تلك الكائنات دائما وباستمرار وإلا اختلت المعادلة وحلت العلة. وكا تم توضيح ذلك، في الورقة الخاصة بالنياتات، فإن عملنا المتواضع هنا لا يعني الترامي على مجال ذوي الاختصاص، وإنما محاولة تحسيسية عل هؤلاء المختصين يلتفتوا إلى هذه المنطقة والاعتناء بها. فالمقصد التوثيق لهذه الثروة قبل أن يصبح ذلك مستحيلا لا قدر الله.

وبهذا الخصوص، من الملاحظ أن عدة أصناف من هذه المخلوقات التي لا نعرف قيمتها ولا نقدرها حق قدرها إلا حينما نفتقدها، قد انقرضت ، أو مهددة بالانقراض. وسوف تتم الإشارة إلى ذلك، قدر المستطاع، حينما يتم التعرض للصنف المهدد بالانقراض أو لذكر الذي قد انقرض فعلا.

وسوف نحاول من خلال فضاء الحيوانات جرد أهم المخلوقات التي يمكن إدراجها في إطاره مقرونة، قدر الإمكان،بأسمائها بتمزيغت المحلية ثم بمقابليها العربي والفرنسي.

ملاحظات هامة حول حرف الجيم وبعض المختصرات المستعملة في هذا الفضاء: - حرف الجيم بثلاث نقط للدلالة على نطقه كما ينطقه الإخوة المصريون . - مذ= مذكر - مف= مفرد - ج= الجمع.

لحسن بن محمد انـــرز

ابحث في الموقع

النشرة البريدية